
تعالي..
و لاتفتحي النافذة
في الخارج:
شمس صدئة
في الخارج:
ريح صفراء
في الخارج:
شعراء
* زاهي وهبي
,
بات الروتين جزء منا بطريقة ما أعتدنا على الوقوف الدائم والتحديق في السماء أو لمس أكتافنا قد نبدو مجرد تماثيل رصها الزمن كـصلاة طويلة في اتجاه السماء أو أسوار نحتتها الحياة معتمدة على مزاجية البشر في تغطية ما يودوا في إخفائه هذا الترتيب والتناسق في احجامنا المسافة الفاصلة بيننا لم تكن مجرد صدفة هي كانت محاولة منهم لتحفيزنا على البقاء لزمن أطول محاولين تقليص الفارق في المسافة أن نتجاوز ولو مرة واحد حقيقة أننا لم نتلامس بشكل حقيقي يوماً ما..!