
إلهي سخر لي وقت دفني من يدعو لي بهذا الدعاء في المقبرة:
اللهم أنت تعلم أنه لو كان ضيفي لأكرمته والآن هو ضيفك فأكرمه يا أكرم المكرمين.
هديل
مافي شئ يستاهل في الـ 25 جربتها ياهديل أصبحت أبطئ في الأحداث لا جديد فيها سوى أنني أهش وحدتي بعيداً عن أعينهم ..!
نرتكب العمر كـ فرحة الطفل دون أن ندرك ياهديل أنه أمر خاص بنا لا أحد سيحتفي بشكل جيد بأننا تجاوزنا العشرين بـ عقدة طويلة لم تنقطع لا أحد سيهتم كيف هي ألوان أمنياتنا أفكارنا حياتنا الآخرى المخبئة بين أوراقنا و دعائنا المكدس في جيوب السماء /
هديل
حلوة الجنة مو؟وأنتِ بخير؟ شعرت بهذا وأنا أرى عين والدك ورضاه / وأنا أيضا رغم كل الذي لم يحدث أنا بخير أنتظر فقط هدايا الله العظيمة
- أعرف يمكن مامر عليكِ أسم رحاب بس أنا مر علي أسم هديل قبل موتك بكثييير ولا تستغربي لو كتبت لك لأنه بعد رحيلك أكتشفت إنه الحياة نكتة مخيفة تشبه الكتابة بحميمية لشخص لم يعرفك أبداً..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق